الخلايا الشمسية ذات الوجهين (Bifacial Solar Cells) هي نوع من الخلايا الشمسية التي تستطيع امتصاص الضوء وتحويله إلى كهرباء من كلا الجانبين، الأمامي والخلفي. على عكس الخلايا الشمسية التقليدية أحادية الوجه التي تلتقط الضوء فقط من الجانب الأمامي، تتميز الخلايا ذات الوجهين بالقدرة على استغلال الضوء المنعكس عن الأسطح المحيطة مثل الأرض أو الأسطح البيضاء أو حتى الهياكل الموجودة.
الوجه الأمامي: هذا الجزء يعمل مثل الخلايا الشمسية التقليدية. فهو يحتوي على طبقة من السيليكون البلوري (monocrystalline أو polycrystalline) التي تمتص أشعة الشمس المباشرة وتحولها إلى كهرباء باستخدام تأثير الفولتية الضوئية (photovoltaic effect).
الوجه الخلفي: يتميز هذا الجانب بقدرته على امتصاص الضوء غير المباشر والانعكاسات التي تأتي من الأسطح المحيطة مثل الأرض أو الجدران. يمكن أن تكون هذه الأسطح مغطاة بمواد عاكسة (مثل الطلاء الأبيض أو المرآة) لتعزيز انعكاس الضوء باتجاه الخلايا الخلفية.
| الخلايا الشمسية التقليدية (أحادية الوجه) | الخلايا الشمسية الثنائية (ذات الوجهين) |
| تستقبل الإشعاع من الوجه الأمامي فقط | تستقبل الإشعاع من الوجه الأمامي و الخلفي |
| الطبقة الخلفية و التي تسمى BackSheet تصنع من البوليمرات او مزيج من البوليمرات, و لونها أبيض | الطبقة الخلفية عبارة عن زجاج شفاف |
| يمكن تثبيتها على ارتفاعات منخفضة | يجب تثبيتها على ارتفاعات لا تقل عن 1.5 متر |
| تكلفة قليلة و انتاج طاقة قليل على مساحة محددة | تكلفة و انتاج طاقة اعلى قليلا بنفس المساحة المحددة |
| كفاءة منخفضة 17% - 20% | كفاءة أعلى 21% - 24% |
تُستخدم الأقطاب المعدنية الشفافة على سطح الخلايا الشمسية لتوصيل الكهرباء دون حجب الضوء بشكل كبير. هذه الأقطاب تكون رقيقة بما يكفي للسماح بمرور كمية كبيرة من الضوء إلى الخلية الشمسية لزيادة كفاءة التحويل الكهربائي.
هناك عدة عوامل تؤثر على أداء هذا النوع من الخلايا منها:
الألبيدو هو مقياس يعبر عن قدرة سطح ما على عكس الإشعاع الضوئي، ويُعبّر عنه كنسبة مئوية. بعبارة أخرى، هو مقدار الضوء الذي يتم عكسه بواسطة سطح معين مقارنة بمقدار الضوء الساقط عليه. كلما كان الألبيدو أعلى، زادت كمية الضوء المنعكس، مما يحسن من إنتاجية الطاقة.
تصاميم مرنة وتطبيقات مبتكرة !
الخلايا الشمسية ذات الوجهين تتميز بتصاميم مرنة وتطبيقات متعددة. من بين الابتكارات الملحوظة في التصميم:
أسرار الخلايا الشمسية ذات الوجهين ؟!1. الثلج يعزز الأداء: على الرغم من تغطية الألواح بالثلوج، إلا أن انعكاس الضوء من سطح الثلج يعزز من إنتاج الطاقة.
2. الارتفاع يزيد الكفاءة: كلما زاد ارتفاع الألواح عن سطح الأرض، زادت كمية الضوء المنعكسة التي تصل إلى الوجه الخلفي.
3. الأداء المستمر في الأيام الغائمة: بفضل قدرتها على التقاط الضوء المنتشر من السماء، تستمر الخلايا ذات الوجهين في إنتاج الطاقة حتى في الأيام الغائمة.
الخاتمة :
الخلايا الشمسية ذات الوجهين تمثل ثورة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية، حيث تضيف قيمة اقتصادية وبيئية عالية من خلال زيادة الإنتاجية والكفاءة. يعتمد النجاح في استخدام هذه التقنية على عوامل عديدة مثل الظروف المحيطة، تصميم النظام، ونوعية الأسطح العاكسة. مع التخطيط الجيد، يمكن لهذه التقنية تحقيق إنتاجية مذهلة، ما يجعلها خيارًا جذابًا لمشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة والمتوسطة.
🚀 لدينا حملة مميزة على الدورات والمنتجات المروّجة 🎉 بمناسبة اليوم الوطني السعودي، يمكنكم الحصول على 150 منتجًا بخصومات تصل إلى 95% لليوم فقط!
هل يوجد طريقة مفضلة لتركيب الألواح بالنسبة للريلز لانه في بعض الحالات رح تقل نسبة الأشعة المنعكسة حسب طريقة تثبيت الريلز